المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٢٩
ولا شامت بي انى أدرأ بعظمتك في نحور الأعداء فكن لي منهم مدافعا أحسن مدافعة وأتمها يا كريم فإنه إذا قال ذلك لم يضره سحر ساحر جنى ولا انسى ابدا واما الامن من الشيطان فمن ذلك حرز أبى دجانة مروى عن النبي صلى الله عليه وآله وهو بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمد رسول الله رب العالمين إلى من طرق الدار من العمار والزوار الا طارقا يطرق بخير اما بعد فان لنا ولكم في الحق سعة فان تك عاشقا مولعا أو فاجرا مقتحما فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ورسلنا يكتبون ما تمكرون اتركوا صاحب كتاب هذا وانطلقوا إلى عبدة الأصنام والى من يزعم أن مع الله إلها آخر لا اله الا هو كل شئ هالك الا وجهه له الحكم واليه ترجعون حم لا ينصرون حمعسق تفرقت أعداء الله وبلغت حجة الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم وعن النبي صلى الله عليه وآله للأمن من الجن والإنس بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن اشهد ان الله على كل شئ قدير وان الله قد أحاط بكل شئ علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت اخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم قاله السيد بن طاوس من مهجه وفى العدة الفهدية انه من قرأ اية السحرة عند نومه حفظه الله تعالى من الجن والإنس والشياطين وفى أدعية السر القدسية يا محمد صلى الله عليه وآله ومن خاف مما في الأرض جانا أو شيطانا فليقل حين يدخله الروع يا الله الاله الأكبر القاهر بقدرته جميع عباده والمطاع لعظمته عند كل خليقته والممضى مشيته لسابق قدره أنت تكلأ ما خلقت بالليل والنهار ولا يمتنع من أردت به سوء بشئ دونك من ذلك السوء ولا يحول أحد دونك
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»