وما بين جابرسا (1) إلى جابلقا (2) - وهما مدينتان واحدة بالمشرق وواحدة بالمغرب - لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله عز وجل، وإلى الإسلام، والإقرار بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، والتوحيد، وولايتنا أهل البيت.
فمن أجاب منهم ودخل في الإسلام تركوه وأمروا عليه أميرا منهم، ومن لم يجب ولم يقر بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم يقر بالإسلام، ولم يسلم قتلوه، حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل أحد إلا آمن " (3).
[/ 40] حدثنا سلمة بن الخطاب، عن سليمان بن سماعة وعبد الله بن محمد، عن عبد الله بن القاسم، عن سماعة بن مهران (عمن حدثه، عن الحسن بن حي) (4)