يأتينا من قبلكم فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر، فتضيق لذلك صدورنا حتى نكذبه.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " أليس عني يحدثكم؟ " قلت: بلى، قال: " فيقول لليل إنه نهار، وللنهار إنه ليل " فقلت: لا، قال: " فردوه إلينا، فإنك إذا كذبته فإنما تكذبنا " (1).
[/] أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمه حمزة بن بزيع، عن علي بن سويد السائي (2)، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) أنه كتب إليه في رسالته: " ولا تقل لما يبلغك عنا أو ينسب إلينا هذا باطل، وإن كنت تعرف خلافه، فإنك لا تدري لم قلناه، وعلى أي وجه وضعناه (3) " (4).
[/] وعنهما، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن جعفر بن بشير البجلي،