مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٢٤٥
" يا أبا الصباح * (قد أفلح المؤمنون) * (1) - قالها ثلاثا وقلتها ثلاثا - فقال: " إن المسلمين هم المنتجبون يوم القيامة، وهم أصحاب النجائب " (2).
[/] محمد بن عيسى بن عبيد، قال: أقرأني (3) داود بن فرقد كتابه إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) أعرفه بخطه، يسأله عن العلم المنقول إلينا عن آبائك (عليهم السلام) وأحاديث (4) قد اختلفوا علينا فيها، فكيف العمل بها على اختلافها؟ والرد إليك وقد اختلفوا فيه؟ فكتب إليه - وقرأته -: " ما علمتم أنه قولنا فالزموه، وما لم تعلموا به فردوه إلينا " (5).
[/] محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن الفضل (6)، عن عمر بن يزيد، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يختلف أصحابنا في الشئ

١ - المؤمنون ٢٣: ١، وبعدها في البصائر زيادة: قال أبو عبد الله (عليه السلام): قد أفلح المسلمون.
٢ - بصائر الدرجات: ٥٢٤ / ٢٥، وعنه في البحار ٢: ٢٠٣ / ٧٩ باختلاف يسير، ونقله البحراني في تفسير البرهان ٤: ١١ / ٣، عن سعد بن عبد الله.
٣ - في نسخة " س ": أراني.
٤ - في البصائر والسرائر: وأجدادك.
٥ - بصائر الدرجات: ٥٢٤ / ٢٦، وعنه في البحار ٢: ٢٤١ / ٣٣، باختلاف، وأورده ابن إدريس في مستطرفات السرائر: ٦٩ / 17، وعنه في الوسائل 27: 119 / 36، وفيهما أن محمد بن علي بن عيسى كتب إلى الإمام الهادي (عليه السلام)، بدل: داود بن فرقد.
6 - في البصائر: إبراهيم بن الفضيل.
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»