" بالتسليم لله فيما ورد عليه " (1).
[/] وعنهما، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن ضريس، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " أرأيت إن لم يكن الصوت الذي قلناه لكم إنه يكون ما أنت صانع؟ " قلت: أنتهي فيه والله إلى أمرك، فقال: " هو والله التسليم وإلا فالذبح " وأومى بيده إلى حلقه (2).
[/] وروى بعض أصحابنا عمن روى عن ثعلبة بن ميمون (3)، عن زرارة وحمران، قالا: كان يجالسنا رجل من أصحابنا فلم يكن يسمع بحديث إلا قال: سلموا، حي لقب (سلم) (4) فكان كلما جاء، قال أصحابنا: قد جاء (سلم) فدخل حمران وزرارة على أبي جعفر (عليه السلام) فقالا: إن رجلا من أصحابنا إذا سمع شيئا من أحاديثكم قال: سلموا حتى لقب بذلك (سلم) فكان إذا جاء قالوا: قد جاء (سلم) فقال أبو جعفر (عليه السلام): " قد أفلح المسلمون، إن المسلمين هم النجباء " (5).