مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٢٤٢
[/] أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر (1) أخي أديم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: " إن مولى عثمان كان سبابة (2) لعلي صلوات الله عليه، فحدثتني مولاة لهم - كانت تأتينا وتألفنا -: إنه حين حضره الموت، قال: مالي ولهم، فقلت: جعلت فداك ما آمن هذا (3)؟ فقال: أما تسمع قول الله عز وجل * (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم) * (4) الآية، ثم قال: هيهات هيهات حتى يكون الثبات (5) في القلب وإن صام وصلى " (6).
[/] وعنه، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن مسكان، عن ضريس، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: " قد أفلح المسلمون، إن المسلمين هم النجباء " (7).

١ - أيوب بن الحر: هو الجعفي الكوفي، مولى، ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ذكره أصحابنا في الرجال، يعرف بأخي أديم، عده الشيخ من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم (عليهما السلام)، واقتصر البرقي على الإمام الصادق (عليه السلام) فقط.
انظر رجال النجاشي: ١٠٣ / ٢٥٦، رجال البرقي: ٢٩، رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٦١ و ٣٤٣ / ١٤.
٢ - في البصائر: إن رجلا من موالي عثمان كان شتاما.
٣ - في نسخة " ض و س ": ما أمروا بهذا.
٤ - النساء ٤: ٦٥.
٥ - في البصائر: الشك.
٦ - بصائر الدرجات: ٥٢٣ / ١٨، وعنه في البحار ٢: ٢٠١ / ٧٢، باختلاف يسير.
٧ - بصائر الدرجات: ٥٢٣ / 19، وعنه في البحار 2: 202 / 73.
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»