مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ١٤٦
السلام ألا اخبر به غير عترتي ".
ثم قال النزال بن سبرة فقلت لصعصعة بن صوحان: يا صعصعة ما عنى أمير المؤمنين (عليه السلام) بهذا القول؟ فقال صعصعة: يا ابن سبرة إن الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة، التاسع من ولد الحسين بن علي صلوات الله عليهما، وهو الشمس الطالعة من مغربها، يظهر بين الركن والمقام فيطهر الأرض ويضع ميزان العدل، فلا يظلم أحد أحدا، فأخبر أمير المؤمنين صلوات الله عليه أن حبيبه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عهد إليه ألا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة (عليهم السلام) (1).
[/ 2] ومن كتاب الواحدة: روي عن محمد بن الحسن بن عبد الله الأطروش الكوفي، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد البجلي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران (2)، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي (3)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " قال أمير

١ - كمال الدين: ٥٢٥ / ١، وعنه في البحار ٥٢: ١٩٢ / ٢٦.
٢ - عبد الرحمن بن أبي نجران: هو التميمي مولى، كوفي، روى عن الإمام الرضا (عليه السلام)، وروى أبوه عن الإمام الصادق (عليه السلام)، ثقة، ثقة، معتمدا على ما يرويه، عده البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الرضا والجواد (عليهما السلام).
انظر رجال النجاشي: ٢٣٥ / ٦٢٢، رجال البرقي: ٥٤ و ٥٧، رجال الطوسي: ٣٨٠ / ٩ و ٤٠٣ / ٧.
٣ - لم يرد أبو حمزة الثمالي في سند البحار، والظاهر أنه سقط من يد الناسخ، لأن عاصم لم يرو عن أبي جعفر (عليه السلام) إلا بواسطة الثمالي.
وعاصم هذا هو الحناط الحنفي أبو الفضل، مولى كوفي، ثقة عين، صدوق، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عده البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، وقال الكشي: هو مولى بني حنيفة، مات بالكوفة.
انظر رجال النجاشي: ٣٠١ / ٨٢١، رجال البرقي: ٤٥، رجال الشيخ: ٢٦٢ / ٦٥١، رجال الكشي: ٣٦٧ / ٦٨٢، معجم رجال الحديث ١٠: ١٩٧.
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»