زيد وهو جده بعد موت ابنه على بالقيافة، ذلك أن أباه عليا هلك في حياة أبيه الحسن بن زيد، وأم عبد الله جارية بيعت ولم يعلم أنها حامل، فلما توفى علي بن الحسن بن زيد ردها المشترى إلى أبيه الحسن بن زيد فولدت عبد الله فشك فيه فدعا بالقافة فألحقوه به، واسم الجارية هيفاء. فولد عبد الله بن علي السديد عبد العظيم السيد الزاهد المدفون في مسجد الشجرة بالري وقبره يزار، وأولد عبد العظيم محمد بن عبد العظيم كان زاهدا كبيرا وانقرض محمد بن عبد العظيم ولا عقب له.
وأما أحمد بن عبد الله بن السديد فقال العمرى الكبير النسابة: أعقب.
وقال أبو اليقظان: ما أعقب. وقال شيخنا أبو الحسن العمرى: والذي عليه العمل أنه أعقب من ولده السبيعي. وهو أبو محمد القاسم بن الحسين نقيب الكوفة بن القاسم بن أحمد بن عبد الله بن علي السديد، نسب إلى محلة بالكوفة يقال لها السبيعية، وله عقب بها يقال لهم: (السبيعيون). وكان القاسم السبيعي من أعيان العلويين، ومن ولده يحيى بمصر، ولى قضاء بعض تلك البلاد، ومن ولد القاسم بن أحمد بن عبد الله، الحسن بن علي بن القاسم بن أحمد قال أبو نصر البخاري: له عقب بالحجاز. ومن ولده أحمد بن عبد الله دردار بن أحمد وولده محمد الأبهري، له عقب كثير بأبهر وغيرها، لهم جلالة ورياسة، ومن ولد أحمد بن عبد الله، محمد بن أحمد وله بأبهر ولد، وهو أبو علي عبد الله شاطورة له أعقاب كثيرة بأبهر وزنجان وطبرستان وهمدان، وعقبه من ابنه أبى عبد الله محمد، والمنتسبون إليه من رؤساء أبهر وغيرها ينتسبون إلى محمد بن عبد الله الدردار والأصح المعتمد أنهم من ولد شاطورة، منهم السيد رضى الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن عرب شاه، وهو حمزة بن أحمد بن عبد العظيم ابن عبد الله فقوم ينسبون عبد الله هذا أنه ابن محمد الأبهري بن أحمد بن عبد الله دردار، وقوم يقولون هو ابن محمد بن عيسى بن محمد عبد الله شاطورة، وقد