وأما عبد الرحمان الشجري فأعقب من خمسة (1) رجال - ونسبته إلى الشجرة قريبة من المدينة ويكنى أبا جعفر وأمه أم ولد - أحدهم الحسن وأمه أم ولد، وكان عقبه بما وراء النهر، والحسين السيد بالمدينة وأمه حسينية، وله عقب ولم يكثر. ومحمد الشريف بالمدينة أمه سكينة بنت عبد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب " ع " وعلى السيد المتوجه بالمدينة وأمه أم الحسن (2) بنت الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب " ع " وجعفر كان شريفا سيدا بالمدينة وأمه أم ولد، ولم يعده شيخ الشرف العبيدلي من المعقبين ولا ذكر الشيخ أبو الحسن العمرى له عقبا، وكذا أبو عبد الله بن طباطبا، أما محمد الشريف بن عبد الرحمان الشجري فأعقب من حمزة في قول الشيخ العمرى، ولم يعده شيخ الشرف العبيدلي، ولا الشريف ابن طباطبا في المعقبين، ونص بعضهم على أنه لم يعقب، وعبيد الله وله عدد، والحسن والحسين. هذا ما قاله السيد أبو عبد الله الحسين بن طباطبا الحسنى، ثم قال:
وقيل: وعبد الرحمان واحمد (3) وقيل: وجعفر. هذا كلامه.
أما عبيد الله بن محمد بن الشجري وكان سيدا متوجها بالمدينة فأولد وأكثر وعقبه من أحمد، والحسن ومحمد الأعلم، أما أحمد بن عبيد الله، فولده جماعة لهم أعقاب منهم إسماعيل بن أحمد له أعقاب بآمل منهم. أبو جعفر النقيب الناسب كان بآمل، وعلى الزاهد أخوه، والحسين أخوهما، ولا بقية لهم، وأبو عبد الله محمد بن إسماعيل له بقية. والحسن بن إسماعيل له ولد، وعلي بن إسماعيل