أثره مدى الزمن، وما عداه فتضييع للوقت وخسارة لا يمكن التعويض عنها بشئ.
وبعد فإنه ليسرني بل يشرفني أن أوفق إلى اكمال هذا الكتاب وأن لا يحدث لي ما يعيقني عن ذلك وغيره من أعمال الخير، فما ندري ما تخبئه لنا الاقدار وتجرنا إليه الظروف، والله المسؤول أن يصوننا من المكاره ويوفقنا إلى ما فيه رضاه انه نعم المجيب.
ملاحظة:
ان كل ما يجده القارئ من التعليقات والفوائد في هوامش الكتاب بتوقيع (م ص) فهو لمصحح الطبعة الأولى في النجف، وهو سماحة العلامة الكبير السيد محمد صادق آل بحر العلوم حفظه الله. ولذلك اقتضى التنبيه.
محمد حسن آل الطالقاني صاحب مجلة (المعارف)