بالملك الجليل، فولد عدة أولاد، منهم يحيى وأحمد أعقب، وأما صالح بن محمد فمن ولده يحيى بن القاسم بن صالح له عقب منتشر، وأما على المشطب بن محمد ويقال له عدى أيضا وسمى المشطب لأنه انصب إلى أطرافه أذى فكويت، فولد عدة أولاد منهم محمد بن علي المشطب ويلقب المشلل من ولده أبو الحسن موسى بن جعفر بن المشلل المذكور يلقب السيد له عقب.
وأما عمر المنجوراني ابن محمد وينسب إلى قرية منجوران من سواد بلخ على فرسخين منها، وهو أول من دخلها من العلويين فولد أربعة بنين منهم محمد الأكبر بن عمر أعقب بالهند، ومنهم محمد الأصغر بن عمر أعقب أيضا، وأما أحمد الأكبر بن عمر فأعقب من ستة رجال أبو طالب محمد، وحمزة، وأبو الطيب محمد، وعبد الله، وأبو علي الحسن، وأبو الحسن على، وأما أحمد الأصغر بن عمر فمضى دارجا.
وأما جعفر الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الأطرف وكان قد خاف بالحجاز فهرب في ثلاثة عشر رجلا من صلبه فما استقرت به الدار حتى دخل الملتان فلما وصلها فزع إليه أهلها وكثير من أهل السواد وكان في جماعة قوى بهم على البلد حتى ملكه وخوطب بالملك وملك أولاده هناك، وأولد ثلاثمائة وأربعة وستين ولدا، قال ابن خداع: أعقب من ثمانية وعشرين ولدا، وقال شيخ الشرف العبيدلي: أعقب من نيف وخمسين رجلا. وقال البيهقي: أعقب من ثمانين رجلا. قال الشيخ أبو الحسن العمرى: بعد أن ذكر أن المعقبين من ولد الملك الملتاني أربعة وأربعون رجلا: قال لي الشيخ أبو اليقظان عمار - وهو يعرف طرفا كثيرا من أخبار الطالبيين وأسمائهم - إن عدتهم أكثر من هذا ومنهم ملوك وأمراء وعلماء ونسابون وأكثرهم على رأى الإسماعيلية ولسانهم هندي وهم يحفظون أنسابهم وقل من تعلق عليهم ممن ليس منهم. هذا كلامه. وقال الشيخ أبو نصر البخاري: وبشيراز ولد جعفر بن محمد بن عبد الله بن عمر بن