ومحمد الأخرس فمنهم أبو الفضل على المجل ابن الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن أحمد الاعرابي المذكور له عقب، ومنهم مانكيدم بن محمد ابن أحمد الطبري بن محمد بن أحمد الاعرابي المذكور له عقب.
وأما جعفر ديباجة بن الحسن بن علي الأصغر فمن ولده أبو جعفر محمد النقيب الطبري بن حمزة يلقب بستين بن محمد الفارس بن الحسن بن محمد بن جعفر ديباجة المذكور، له عقب كثير منهم بنو زهوان (رهوان خ ل) بن محمد المرتضى بن عبد العزيز بن يحيى بن محمد الطبري المذكور كانوا ببغداد، ومنهم أبو العز ناصر نقيب البصرة ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الفارس المذكور ومنهم كبا بن جمال الدين أبى الفخر الامام بن محمد الأتقى نقيب البصرة ابن أبي القاسم أحمد نقيبها ابن محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر ديباجة المذكور.
وأما أبو الحسن على العسكري بن الحسن بن علي الأصغر وفى ولده البيت والعدد فأعقب من ثلاثة رجال، أبو علي أحمد الصوفي الفاضل المصنف، وأبو عبد الله الحسين الشاعر المحدث، وأبو محمد الحسن الناصر الكبير الأطروش فاما أبو محمد الحسن الناصر وهو إمام الزيدية ملك الديلم. صاحب المقالة، إليه ينتسب الناصرية من الزيدية، كان مع محمد بن زيد الداعي الحسنى بطبرستان فلما غلب رافع على طبرستان أخذه وضربه ألف سوط فصار أصم، وأقام بأرض الديلم يدعو هم إلى الله تعالى إلى الاسلام أربع عشرة سنة ودخل طبرستان في جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثمائة فملكها ثلاث سنين وثلاثة شهور، ويلقب الناصر للحق وأسلموا على يده وعظم أمره، وتوفى بآمل سنة أربع وثلاثمائة وله من العمر تسع وتسعون سنة وقيل خمس وتسعون.
فأعقب من خمسة رجال وهم زيد، وأبو علي محمد المرتضى، وأبو القاسم جعفر ناصرك، وأبو الحسن على الأديب المجل، وأبو الحسين أحمد صاحب