فصلى ركعتين فقيل له ما هذه الصلاة فقال هذا موضع رأس جدي الحسين بن علي عليهما السلام وضعوه ههنا لما توجهوا من كربلاء ثم حملوا إلى عبيد الله بن زياد لعنة الله عليه فقل هناك اللهم انك ترى مكاني وتسمع كلامي ولا يخفى عليك شئ من أمري وكيف يخفى عليك ما أنت مكونه وبارئه وقد جئتك مستشفعا بنبيك نبي الرحمة ومتوسلا بوصي رسولك فاسالك بهما ثبات القدم والهدي والمغفرة في الدنيا والآخرة فإذا بلغت إلى باب الحصن فقل:
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الحمد لله الذي