ثم خر ساجدا يقولها حتى انقطع نفسه وقال في سجوده:
يا من يقدر على (قضاء) خ حوائج السائلين يا من يعلم ضمير الصامتين يا من لا يحتاج إلى تفسير يا من يعلم و خائنة الأعين وما تخفى الصدور يا من انزل العذاب على قوم يونس وهو يريدان يعذبهم فدعوه وتضرعوا إليك فكشف عنهم العذاب ومتعهم إلى حين قد ترى مكاني وتسمع كلامي وتعلم حاجتي فاكفني ما أهمني من أمر ديني ودنياي وآخرتي يا سيدي يا سيد سبعين مرة ثم مدفع رأسه فتأملته فإذا هو مولاي زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام فانكببت على يديه أقبلهما فنزع يده (مني) خ وأومأ إلي بالسكوت فقلت يا مولاي انا من عرفته في ولائكم فما الذي أقدمك إلى ههنا فقال هو لما رأيت