الجليل الذي أوجبت فيه غفرانك ورحمتك اللهم إني أشهدك واشهد من حضر من ملائكتك ان الذيي سكن هذا الرمش وهذا الضريح طهر مقدس منتجب وصي مرضي طوبى لك من تربة ضمنت كنزا من الخير وشهابا من النور وينبوع الحكمة وعينا من الرحمة ومبلغ الحجة انا ابرء إلى الله من قاتلك والمناصبين والمعببين عليك والمحاربين لك اللهم ذلل قلوبنا لك بالطاعة والمناصحة والموالاة حسن الموازرة والتسليم حتى نستكمل بذلك طاعتك ونبلغ به مرضاتك ونستوجب ثوابك ورحمتك اللهم وفقنا لكل مقام محمود واقلبني من هذا الحرم لكل خير موجود يا ذا الجلال والاكرام أو دعك يا مولاي يا أمير المؤمنين رداع محزون على فراقك لا جعله الله آخر عهدي منك ولا زيارتي لك إنه قريب مجيب والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
(١١٢)