الدعاء، بعد أن صلى وودع، ثم قال لي (1):
يا صفوان تعاهد هذه الزيارة، وادع بهذا الدعاء وزرهما بهذه الزيارة فإني ضامن على الله لكل من زارهما بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قرب أو بعد أن زيارته مقبولة، وأن سعيه مشكور، وسلامه واصل غير محجوب، وحاجته مقضية من الله بالغة ما بلغت، وأن الله يجيبه يا صفوان، وجدت هذه مضمونة بهذا الضمان، عن أبي، وأبي عن أبيه علي بن الحسين، عن الحسين، عن أخيه (2)، عن أمير المؤمنين، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، عن جبرائيل (عليه السلام) مضمونة بهذا الضمان إلى الله (عز وجل)، اي أقسم الله (عز وجل) (3) أن من زار الحسين بن علي بهذه الزيارة من قرب أو بعد في يوم عاشورأ ودعا بهذا الدعاء قبلت زيارته، وشفعت مسألته، بالغا ما بلغت، وأعطيته سؤله، لا ينقلب عني خائبا (وينقلب عني) (4) مسرورا قريرا عينه بقضاء حوائجه والفوز بالجنة والعتق من النار وشفعته في كل من تشفع له ما خلا - وذكر قوما - آلى الله بذلك على نفسه واشهد ملائكته على ذلك.
وقال جبرائيل: يا محمد ان الله أرسلني إليك مبشرا لك ولعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولدك إلى يوم القيامة، فدام سرورك يا محمد وسرور علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة وشيعتكم يوم البعث.
قال صفوان: وقال أبو عبد الله (عليه السلام):
يا صفوان إذا حدث لك إلى الله تعالى حاجة فزره بهذه الزيارة من حيث