فرحة الغري - السيد ابن طاووس - الصفحة ٦٧
بن الحسن، عن محمد بن الحسين (1) الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين الخلال، عن جده، قال:
قلنا للحسن بن علي (صلوات الله عليه) (2)، أين دفنتم أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)؟ فقال: خرجنا به ليلا حتى مررنا على مسجد الأشعث، حتى خرجنا إلى ظهر ناحية الغري (3).
14 - وأخبرني الوزير السعيد خاتم العلماء نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي (طيب الله مضجعه)، عن والده، عن الامام فضل الله الحسني الراوندي، عن ذي الفقار بن معبد، عن الطوسي (ومن خطه نقلت) عن محمد بن النعمان، عن (محمد بن أحمد بن داود) (4)، عن محمد بن نكار النقاشي، قال:
حدثنا الحسن ابن محمد الفزاري، قال: حدثني الحسن بن علي النحاس، قال:
حدثنا جعفر بن الرماني، قال: حدثني يحيى (5) الحمامي، قال: حدثني محمد بن عبيد الطيالسي، عن مختار التمار، عن أبي مطر قال:
لما ضرب ابن ملجم الفاسق أمير المؤمنين، قال له الحسن: أقتله؟ قال:
لا، ولكن احبسه، فإذا مت فأقتلوه (6)، فإذا مت فادفنوني في هذا الظهر في قبر

(١) في (ط) الحسن.
(٢) في (ط) (عليهما السلام).
(٣) التهذيب ٦: ٣٣ / ٦٦، الوسائل ١٤: ٣٩٧، بحار الأنوار ٤٢: ٢١٨ / ٢٠ و ١٠٠: ٢٤٥.
(٤) في (ط) أحمد بن محمد بن داود وهو تصحيف والصواب كما في النسختين وكذلك ما أثبتناه من المستدرك ٤: ٢٤٠.
(٥) سقطت من (ط).
(٦) لما رجع الحسن والحسين (عليهما السلام) من دفن أمير المؤمنين (عليه السلام) أمر الحسن (عليه السلام) بأخراج ابن ملجم والاتيان به، فأمر (عليه السلام) فضربت عنقه، واستوهبت أم الهيثم بنت الأسود النخعية جيفته لتتولى احراقها، فوهبها لها فأحرقتها بالنار. انظر: كفاية الطالب: ٤٦٥، زينة المجالس ٢: ٤٩٦ المناقب ٣: ٣١٣، إعلام الورى: ٢٠٢.
ولكن الطبري ذكر بأنه لما قبض أمير المؤمنين (عليه السلام) بعث الحسن إلى ابن ملجم فأحضره فقال للحسن:
هل لك في خصلة إني أعطيت الله عهدا أن لا أعاهد عهدا إلا وفيت به، واني عاهدت الله عند الحطيم ان أقتل عليا ومعاوية أو أموت دونهما فإن شئت خليت بيني وبينه، فلك علي عهد الله إن لم أقتله وبقيت أن آتيك حتى أضع يدي في يدك. فقال له الحسن: لا والله حتى تعاجل النار، ثم قدمه وقتله، وأخذه الناس فأدرجوه في بواري وأحرقوه بالنار.
وقال المفيد في الارشاد: استوهبت أم الهيثم بنت الأسود النخعية جيفته منه لتتولى احراقها فوهبها لها فأحرقتها بالنار. وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي إسحاق الهمداني قال: رأيت قاتل علي بن أبي طالب يحرق بالنار في أصحاب الرماح. أعيان الشيعة ١: ٥٣٤.
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الأهداء 5
2 كلمة المركز 7
3 مقدمة تمهيدية 9
4 الغريان: 12
5 عمل صندوق على قبره 15
6 العمارة الأولى 16
7 العمارة الثانية 17
8 العمارة الثالثة 17
9 العمارة الرابعة 19
10 العمارة الخامسة 19
11 ترجمة المؤلف 21
12 اسمه ونسبه / مولده / أسرته 21
13 أقوال العلماء فيه 22
14 مشايخه 23
15 أما تلاميذه 24
16 مؤلفاته 24
17 وفاته 24
18 التعريف بالكتاب 25
19 نسخ الكتاب 25
20 منهج التحقيق 26
21 مقدمة المؤلف 35
22 المقدمة الأولى 37
23 المقدمة الثانية 43
24 الباب الأول: فيما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) 56
25 الباب الثاني: فيما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك 58
26 الباب الثالث: فيما ورد في ذلك عن الحسن والحسين (عليهما السلام) 65
27 الباب الرابع: فيما ورد عن زين العابدين (عليه السلام) 70
28 الباب الخامس: فيما ورد عن محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) 77
29 الباب السادس: فيما ورد عن مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) 84
30 الباب السابع: فيما ورد عن مولانا موسى بن جعفر (عليه السلام) 128
31 الباب الثامن: فيما ورد عن مولانا الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 130
32 الباب التاسع: فيما ورد عن مولانا محمد بن علي الجواد (عليه السلام) 134
33 الباب العاشر: فيما ورد عن مولانا الامام علي بن محمد (عليه السلام) 135
34 الباب الحادي عشر: فيما ورد عن مولانا الامام الحسن العسكري (عليه السلام) 137
35 الباب الثاني عشر: فيما ورد عن زيد بن علي بن الحسين في ذلك 138
36 الباب الثالث عشر: فيما روي عن المنصور والرشيد 141
37 الباب الرابع عشر: فيما ورد عن جماعة من أعيان العلماء والفضلاء 146
38 الباب الخامس عشر: في بعض ما ظهر عند الضريح المقدس 159
39 القصة الأولى: قصة أبي البقاء قيم مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) 170
40 القصة الثانية: قصة البدوي مع شحنة الكوفة 172
41 القصة الثالثة: قصة سيف سرق من الحضرة الشريفة وظهر فيما بعد 174
42 القصة الرابعة: قصة لطيفة 176
43 القسمة الخامسة: قصة أخرى 177
44 القصة السادسة: قصة أخرى 178
45 القصة السابعة: قصة أخرى 179