القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ما أبالي إذا استخرت الله علي أي طرفي (1) وقعت، وكان أبي يعلمني الاستخارة كما يعلمني السور (2) من القرآن " (3)..
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس أيده الله تعالى: ورأيت بعد هذا الحديث المذكور في الأصل الذي رويته منه - وهو أصل عتيق مأثور - دعاء، وما أعلم هل هو متصل بالحديث وأنه منه، أو هو زيادة عليه وخارج عنه، وها هو على لفظه ومعناه:
" اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستعينك بقدرتك، وأسألك باسمك العظيم، إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله، فقدره ويسره لي (4)، وإن كان شرا فاصرفه عني برحتمك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب " (5).
أقول (6): ووجدت في أصل العبد الصالح المتفق عليه محمد بن أبي عمير (رضوان الله عليه)، ما هذا لفظه: ربعي، عن الفضيل (7)، قال: