فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٦٣
الباب التاسع عشر في بعض ما رأيته من مشاورة الله جل جلاله برقعتين في الطين والماء وجدت في كتاب عتيق فيه دعوات وروايات من طريق أصحابنا تغمدهم الله جل جلاله بالرحمات ما هذا لفظه:
تكتب في رقعتين في كل واحدة بسم الله الرحمن الرحيم، خيرة من الله العزيز الحكيم لعبده فلان بن فلان. وتذكر حاجتك، وتقول في آخرها:
أفعل يا مولاي. وفي الأخرى: أتوقف يا مولاي. واجعل كل واحدة من الرقاع في بندقة من طين، وتقرأ عليها لأحمد سبع مرات، وقل أعوذ برب الفلق سب مرات، وسورة والضحى سبع مرات، وتطرح البندقتين في إناء فيه ماء بين يديك، فأيهما انشقت (1) ووقفت قبل الأخرى فخذها واعمل بما فيها إن شاء الله تعالى (2).

(١) في البحار: انبعث [انبثقت]، وفي المستدرك: انبثقت، وفي نسخة: انبعث.
(٢) نقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١: ٢٣٨ / ٣، والنوري في مستدرك الوسائل ١: ٤٥٠ / 2.
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»