فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٥٠
السامعين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم الحاكمين، صل على محمد وأهل بيته، وخر لي في كذا وكذا " (1).
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس: أما ما تضمنت هذه الرواية من ذكر الاستخارة بسبعين مرة بهذا الدعاء - ولم تذكر صلاة إلا كان لفظ الاستخارة بالرقاع - فإن هذا عام، ويحتمل أن يكون هذا الدعاء سبعين مرة مضافا إلى الاستخارة بالرقاع، ويكون إذا استخار بالرقاع وقال هذه السبعين مرة كفاه ذلك عن المائة مرة، وهذا التأويل مما تراه كي لا يسقط شئ مما رويناه أو يكون على سبيل التخيير بينها وبين الروايات التي رويناها في الاستخارات.

(١) مصباح المتهجد: ٤٨١، والتهذيب ٣: ١٨٢ / ٨، ورواه الصدوق في الفقيه ١: ٣٥٦ / ٦، والشيخ المفيد في المقنعة: ٣٦، والطبرسي في مكارم الأخلاق: ٣٢٠ بزيادة، والشهيد الأول في ذكرى الشيعة: ٢٥٢، والكفعمي في المصباح: ٣٩١ عنهم عليهم السلام، والبلد الأمين:
١٦٠، ونقله كل من المجلسي في بحار الأنوار ٩١: ٢٨٢ / ٣٣، والنوري في مستدرك الوسائل ١: ٤٥٢ / ٣، عن فتح الأبواب: نقلا من كتاب سعد بن عبد الله الثقة، عن الحسين، عن محمد بن خالد، عن أبي الجهم، عن معاوية بن ميسرة قال: قال أبو عبد الله...، ولم يرد النص بهذا السند فيما اعتمدناه من النسخ الخطية، ولعله سقط منها، فتأمل.
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»