السامعين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم الحاكمين، صل على محمد وأهل بيته، وخر لي في كذا وكذا " (1).
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس: أما ما تضمنت هذه الرواية من ذكر الاستخارة بسبعين مرة بهذا الدعاء - ولم تذكر صلاة إلا كان لفظ الاستخارة بالرقاع - فإن هذا عام، ويحتمل أن يكون هذا الدعاء سبعين مرة مضافا إلى الاستخارة بالرقاع، ويكون إذا استخار بالرقاع وقال هذه السبعين مرة كفاه ذلك عن المائة مرة، وهذا التأويل مما تراه كي لا يسقط شئ مما رويناه أو يكون على سبيل التخيير بينها وبين الروايات التي رويناها في الاستخارات.