فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٦٦
ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، يا أرحم الراحمين.
ثم تسجد وتقول فيها: أستخير الله خيرة في عافية. مائة مرة، ثم ترفع رأسك، وتتوقع البنادق، فإذا خرجت الرقعة من الماء فاعمل (1) بمقتضاها إن شاء الله تعالى (2).
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس: وقد تقدم ترجيحنا للاستخارة بالست الرقاع على سائر الاستخارات، ولعل استخارة البنادق والماء (3) لمن يكون له عذر عن الاستخارة بالرقاع الست، جمعا بين الروايات، أو يكون على سبيل التخيير لمن لا يريد الكشف بالست الرقاع وزيادة الانتفاع.

(١) في " د ": فافعل.
(٢) نقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١: ٢٣٩ / ٥، والحر العاملي في وسائل الشيعة ٥:
٢١١
/ 5.
(3) في " م " زيادة: يكون.
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 271 272 ... » »»