ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، يا أرحم الراحمين.
ثم تسجد وتقول فيها: أستخير الله خيرة في عافية. مائة مرة، ثم ترفع رأسك، وتتوقع البنادق، فإذا خرجت الرقعة من الماء فاعمل (1) بمقتضاها إن شاء الله تعالى (2).
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس: وقد تقدم ترجيحنا للاستخارة بالست الرقاع على سائر الاستخارات، ولعل استخارة البنادق والماء (3) لمن يكون له عذر عن الاستخارة بالرقاع الست، جمعا بين الروايات، أو يكون على سبيل التخيير لمن لا يريد الكشف بالست الرقاع وزيادة الانتفاع.