فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٥٥
الباب السادس عشر في بعض ما رويته في الاستخارة بثلاث مرات أخبرني شيخي الفقيه محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني، بالاسناد الذي قدمناه إلى جدي أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن ابن مسكان، عن ابن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في الاستخارة: " تعظم الله وتمجده وتحمده وتصلي على النبي صلى الله عليه وآله ثم تقول: اللهم إني أسألك بأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، وأنت علام الغيوب (1)، أستخير الله برحمته ".
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: " إن كان الامر شديدا تخاف فيه، قلته مائة مرة، وإن كان غير ذلك قلته ثلاث مرات " (2).
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس:
وهذا أيضا عام محتمل للتخصيص بروايات الاستخارات بالرقاع، وكي لا (3) يسقط شئ من أخبار أصحابنا الثقات.

(١) في " م " والوسائل: وأنت عالم للغيوب.
(٢) نقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١: ٢٥٦ / 1، والحر العاملي 5: 208 / 13. (3) في " ش ": ولئلا.
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 257 259 260 261 262 ... » »»