علي بإمرة المؤمنين. وفيه: أن حذيفة بن اليمان اعتذر إلى الشاب في سكوتهم عن الإنكار المتقدم على مولانا علي عليه السلام بما هذا لفظه أيضا: فقال: أيها الفتى، إنه أخذ والله بأسماعنا وأبصارنا وكرهنا الموت وزينت عندنا الحياة، وسبق علم الله، ونحن نسأل الله المغفرة لذنوبنا والعصمة فيما بقي من آجالنا فإنه مالك ذلك (12).
(12) أورده في البحار: ج 37 ص 325 ب 54 ح 60. وروى في البحار: ج 22 ص 110 حدثنا عن أمالي الشيخ الطوسي: ص 310، قال حذيفة: (ألا ومن أراد - والذي لا إله غيره - أن ينظر إلى أمير المؤمنين حقا حقا فلينظر إلى علي بن أبي طالب...).