إليهم وهي النوار (1) ابنة مالك ك ما ذكر (2) الطبري في تاريخه، وقيل:
اسمها العيوف، وكانت محبة لأهل البيت عليهم السلام قالت: لا أدري أين هو؟ وأشارت بيدها إلى (3) بيت الخلا، فوجدوه وعلى رأسه قوصرة (4)، فأخذوه وقتلوه، ثم أمر بحرقه.
ثم بعث (5) عبد الله بن كامل إلى حكيم بن الطفيل السنبسي وكان قد أخذ سلب العباس، ورماه بسهم، فأخذوه قبل وصوله إلى المختار (6)، ونصبوه هدفا، رموه بالسهام.
وبعث إلى قاتل علي بن الحسين عليهما السلام وهو مرة بن منقذ العبدي، وكان شيخا، فأحاطوا بداره، فخرج وبيده الرمح وهو على فرس جواد، فطعن عبيد الله بن ناجية الشبامي فصرعه، ولم تضره الطعنة، وضربه ابن كامل بالسيف فاتقاها بيده اليسرى، فأشرع فيها السيف، وتمطرت به الفرس (7) فأفلت، ولحق بمصعب بن الزبير، وشلت يده