ثم ترفع يدك إلى السماء مستقبل القبلة عند المشهد، وتشير إلى الامام وتقول:
يا مولاي يا امامي، عبدك فلان بن فلان أوفدني زائرا لمشهدك، متقربا إلى الله عز وجل بذلك والى رسوله هو إليك، يرجو بذلك فكاك رقبته من النار ومن العقوبة، فاغفر له ولجميع المؤمنين والمؤمنات.
يا الله يا الله يا الله، يا الله يا الله يا الله، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، أسألك ان تصلي على محمد وال محمد وتستجيب لي فيه وفي جميع إخواني وأخواتي وولدي وأهلي، بجودك وكرمك (1).
وروي عن بعض العلماء الصادقين عليهم السلام انه سئل عن الرجل يصلي ركعتين، أو يصوم يوما أو يحج أو يعتمر، أو يزور رسول الله صلى الله عليه وآله أو أحد الأئمة عليهم السلام، ويجعل ثواب ذلك لوالديه أو لأخ له في الدين أو يكون له على ذلك ثواب، فقال: ان ثواب ذلك يصل إلى من جعل له من غير أن ينقص من اجره شئ (2).
ومن أراد ان يهدي لأهله وإخوانه طوافا أو صلاة أو صدقة، فليقل إذا طاف أو صلى: