اللهم ان فلانا أوفدني إليك لعلمه بحسن ثوابك، معتقدا انك تسمع وتجيب وتعاقب وتثيب.
اللهم فاجعل خطواتي عنه كفارة لما سلف من ذنوبه، وصلواتي عنه شاهدة له بصدق الايمان، مثبتة له في ديوان الغفران، اللهم ما أصابني من تعب أو نصب، أو سغب أو لغوب، فاجر فلان بن فلان فيه، واجرني عليه.
وكذلك تقول عند النبي صلى الله عليه وآله وعند الأئمة عليهم السلام.
ثم يقول عقيب الكلام:
السلام عليك يا مولاي من فلان بن فلان، فاني اتيتك زائرا عنه، فاشفع لي وله عند ربك، اللهم أوصل إليه من رحمتك ما يستغني به عن رحمة من سواك.
وإن كان ميتا قال الثابت عنه بعد ذلك:
اللهم جاف الأرض عن جنبيه، واجعل رحمتك واصلة إليه، واجعل ما افعله من المناسك شاهدا له برحمتك يا ارحم الراحمين.
وإذا أردت عن أخيك أو أبيك وأمك تطوعا، فسلم على الإمام عليه السلام على نسق التسليم، ثم قل:
اللهم كن لفلان بن فلان عونا ومعينا، وناصرا وكالئا وواعيا، حيث كان بمحمد وآله الطاهرين.