بهذه الزيارة من قرب أو بعد في يوم عاشوراء، ودعا بهذا الدعاء، قبلت زيارته وشفعته في مسألته بالغا ما بلغ وأعطيته سؤله، ثم لا ينقلب عني خائبا وأقلبه مسرورا قريرا عينه، بقضاء حوائجه والفوز بالجنة والعتق من النار، وشفعته في كل من شفع له ما خلا الناصب لنا أهل البيت، آلى الله تعالى بذلك على نفسه، وأشهد ملائكته على ذلك، وقال جبرئيل: يا محمد ان الله أرسلني إليك مبشرا لك ولعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولدك إلى يوم القيامة، فدام سرورك يا محمد وسرور علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة وشيعتكم إلى يوم البعث.
وقال صفوان: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا صفوان إذا حدث لك إلى الله حاجة فزره بهذه الزيارة من حيث كنت، وادع بهذا الدعاء وسل ربك حاجتك تأتك من الله، والله غير مخلف وعده ورسوله صلى الله عليه وآله بمنه، والحمد لله.
وهذه الزيارة (1):
السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا صفوة الله، السلام عليك يا أمين الله، السلام على من اصطفاه الله واختصه واختاره من