فضل الكوفة ومساجدها - محمد بن جعفر المشهدي - الصفحة ٥٧
ذكر مسجد غني والصلاة فيه والدعاء (1) اخبرني الشريف الاجل العالم أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة - أدام الله عزه - عن أبيه باسناد متصل إلى طاوس اليماني (2)، قال:
مررت بالحجر في - شهر - رجب وإذا بشخص راكع ساجد فتأملته فإذا هو علي بن الحسين - عليهما السلام - فقلت في نفسي: رجل صالح من أهل بيت النبوة، فوالله لأغتنمن دعاؤه، فجعلت أرقبه حتى فرغ

(١) بنو غني بطن من بني عروة بن الزبير بن العوام، من بني أسد بن عبد العزى من قريش، من العدنانية، و (الغنوي) أيضا منسوب إلى غني واسمه عمرو بن اعصر، ويقال:
يعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر، وهم قبيل منهم جماعة من الصحابة والتابعين.
وهذا المسجد من المساجد المباركة في الكوفة فقد ورد ان الإمام علي (ع) قال فيه: " والله ان قبلته لقاسطة، ولقد أسسه رجل مؤمن، انه لقى سرة الأرض، وان بقعته لطيبة، ولا تذهب الأيام والليالي حتى تنفجر فيه عيون ويكون على جنبيه جنتان وان أهله ملعونون وهو مسلوب عنهم!!. " (٢) ذكره ابن داود قال:
" طاوس بن كيسان أبو عبد الله اليماني، مهمل " ولم يذكر تاريخ وفاته. رجال ابن داود 1 / 112.
وذكره الطوسي في رجاله ضمن أصحاب السجاد - (ع) - / 3. وكناه: أبو عبد الرحمن.
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 57 58 59 61 62 63 ... » »»
الفهرست