ذكر ما جاء من الفضل في المساجد المذكورة مجملا ومفصلا وبالاسناد، عن خالد بن عرعرة، قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: [31] بالكوفة مساجد مباركة، ومساجد ملعونة، فأما المساجد المباركة فيها فمسجد غني، وهو مسجد مبارك، والله ان قبلته لقاسطة، ولقد أسسه رجل مؤمن، وانه لقي سرة الأرض، وان بقعته لطيبة، ولا تذهب الليالي والأيام، حتى تؤتى فيه عين، وحتى تكون على حافتيه جنتان، وأهله ملعونون، وانه مسلوب منهم، ومسجد جعفي مسجد مبارك وربما اجتمع فيه ناس من الغيب يصلون فيه، ومسجد بأهلة انه لمسجد مبارك، وانه تنزل فيه الرحمة، ومسجد ظفر والله ان طباقه لصخرة خضراء ما بعث الله نبيا الا وفيها تمثال وجهه، ومسجد سهيل وهو مسجد مبارك، ومسجد يونس بن متى بظهر السبخة وما حوله (1).
(١٧)