عيون الحكم والمواعظ - علي بن محمد الليثي الواسطي - الصفحة ٥١٤
لا يخشى الموت ولا يخاف الفوت (1).
- هب ما أنكرت لما عرفت وما جهلت لما علمت.
- هب اللهم لنا رضاك وأغننا عن مد الأيدي إلى سواك.
- هواك أعدى عليك من كل عدو فاغلبه وإلا أهلكك.
- هموم الرجل على قدر همته وغيرته على قدر حميته.
- هم الكافر لدنياه وسعيه لعاجله و غايته شهوته.
- وقال (عليه السلام) في مدح من أثنى عليهم:
هجم بهم العلم على حقائق الايمان و باشروا روح اليقين فاستسهلوا ما استوعره المترفون وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الاعلى أولئك خلفاء الله في أرضه والدعاة إلى دينه آه آه شوقا إلى رؤيتهم.
- وقال (عليه السلام) في وصف آل رسول الله (صلى الله عليه وآله):
هم دعائم الاسلام وولائج الاعتصام بهم عاد الحق في نصابه وانزاح الباطل عن مقامه وانقطع لسانه عن منبته عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية لا عقل سماع ورواية.
- هم موضع سر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحماة أمره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وحبال دينه.
- هم كرائم الايمان وكنوز الرحمان إن قالوا صدقوا وإن صمتوا لم يسبقوا.
- هم كنوز الايمان ومعادن الاحسان إن حكموا عدلوا وإن حاجوا خصموا.
- هم أساس الدين وعماد اليقين إليهم يفئ الغالي وبهم يلحق التالي.
- هم مصابيح الظلم وينابيع الحكم.
- هم معادن (1) العلم ومواطن الحلم.
- هم عيش العلم وموت الجهل يخبركم حلمهم عن علمهم وصمتهم عن منطقهم لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه فهو بينهم صامت ناطق وشاهد صادق.

(1) في نهج البلاغة في الحكمة 150: يرى الغنم مغرما و الغرم مغنما، يخشى الموت.. وهذه الحكمة هي برقم 46 من الغرر والكلام في وحدتها أو تعددها نفس ما تقدم آنفا في هامش رقم (9297) من هذا الفصل، ولاحظ الحكمة الأخيرة من هذا الفصل.
(1) في الغرر 57: ومعادن، بدون لفظة هم، أي هي من ضمن الحكمة المتقدمة.
(٥١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 507 509 511 512 513 514 515 517 518 519 520 ... » »»
الفهرست