- ألا وإن من البلاء الفاقة وأشد من الفاقة مرض البدن وأشد من مرض البدن مرض القلب.
- ألا وإن من النعم سعة المال وأفضل من سعة المال صحة البدن وأفضل من صحة البدن تقوى القلب.
- ألا وإن الخطايا خيل شمس حمل عليها أهلها وخلعت لجمها فأوردتهم النار.
- ألا وإن التقوى مطايا ذلل حمل عليها أهلها وأعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة.
- ألا وإن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الامل.
- ألا عامل لنفسه قبل يوم بؤسه.
- ألا متزود لاخرته قبل أزوف رحلته.
- ألا وإن إعطاء هذا المال في غير حقه تبذير وإسراف.
- ألا وإن القناعة وغلبة الشهوة من أكبر العفاف.
- ألا حر يدع هذه اللماظة لأهلها.
- ألا إنه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة فلا تبيعوها إلا بها.
- ألا وإن الدنيا قد تصرمت وآذنت بانقضاء وتنكر معروفها وصار جديدها رثا وسمينها غثا.
- ألا وإن من لا يستقيم بالهدى يطول به الامل.
- ألا وإن من لا ينفعه الحق يضره الباطل.
- ألا فما يصنع بالدنيا من خلق للآخرة وما يصنع بالمال من عما قليل يسلبه و يبقى عليه حسابه وتبعته.
- ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق والسبقة الجنة والغاية النار.
- ألا وإنكم في أيام أمل من ورائه أجل فمن عمل في أيام أمله قبل حضور أجله نفعه عمله ولم يضرره أجله.
- ألا وإن اللسان بضعة من الانسان فلا يسعده القول إذا امتنع ولا يمهله النطق إذا اتسع.
- ألا وإن اللبيب من استقبل وجوه الآراء بفكر صائب ونظر في العواقب.
- ألا لا يعد لن أحدكم عن القرابة يرى به الخصاصة أن يسدها بالذي لا يزيده إن أمسكه ولا ينقصه إن أنفقه.