﴿قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك﴾ (1) أيما أكرم على الله؟ نبيكم أم سليمان؟ قالوا: نبينا.
فقيل له: ما حاجتك في قتال معاوية إلى الأنصار؟ قال: إنما أدعو هؤلاء لثبوت (2) الحجة، وكمال المحنة، ولو اذن لي في الدعاء بهلاكه لما تأخر. (3) 25 - ومنها: ما روي عن محمد بن سنان قال: دخلت على الصادق عليه السلام فقال لي: من بالباب؟ قلت: رجل من الصين. قال: فأدخله.
فلما دخل قال له [أبو عبد الله] عليه السلام: هل تعرفوننا بالصين؟
قال: نعم يا سيدي. قال: وبماذا تعرفوننا؟
قال: يا ابن رسول الله إن عندنا شجرة تحمل كل سنة وردا يتلون في كل يوم مرتين، فإذا كان أول النهار نجد مكتوبا عليه (4) " لا إله إلا الله، محمد رسول الله " وإذا كان آخر النهار، فانا نجد مكتوبا عليه " لا إله إلا الله، علي خليفة رسول الله ". (5) 26 - وعنه، عن الباقر عليه السلام إن للامام عشر دلائل:
أولها: أنه يولد مختونا.
وثانيها: أول ما يقع على الأرض ينظر إلى السماء ويشهد الشهادتين.
وثالثها: [أنه] على عضده الأيمن مكتوب " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا