قيل: ولم؟ قال: يخاف على نفسه - وأومأ إلى بطنه - (1). (2) وقال عليه السلام: صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق، لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج، فيصلح الله أمره في ليلة.
قيل له: ما وجه الحكمة في غيبته؟
قال: وجه الحكمة في غيبته: وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره، كما لم ينكشف وجه الحكمة لما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار لموسى عليه السلام.