فنظر إلى عمر بن بزيغ فقال: قل له ليرسل حتى يحضرنها.
قال: فأرسلت خادمي حتى جاء بها. فلما رآها قال:
يا عمر ما ينبغي أن نقبل (1) على علي بعدها (2) شيئا.
قال: فأمر لي بخمسين ألف درهم حملت مع الدراعة إلى داري.
قال علي بن يقطين: وكان الساعي بي ابن عم لي، فسود الله وجهه وكذبه والحمد لله. (3)