فقال أبو عبد الله عليه السلام: عبد الرحمان والله - ثلاث مرات - هو ورب الكعبة. قال بشير:
فلما قدم أبو مسلم، جئت حتى دخلت عليه، فإذا هو الرجل الذي دخل علينا. (1) 55 - ومنها: أن مهاجر بن عمار الخزاعي قال: بعثني أبو الدوانيق إلى المدينة وبعث معي بمال كثير، وأمرني أن أتضرع لأهل هذا البيت، وأتحفظ مقالتهم. قال:
فلزمت الزاوية التي مما يلي القبلة (2)، فلم أكن أتنحى منها في وقت الصلاة لا في (3) ليل ولا نهار.
قال: وأقبلت أطرح إلى السؤال - الذين حول القبر - الدراهم (4) - ومن هو فوقهم - الشئ بعد الشئ حتى ناولت شبابا (5) من بني الحسن ومشيخة منهم، حتى ألفوني وألفتهم في السر.
قال: وكنت كلما دنوت من أبي عبد الله يلاطفني ويكرمني، حتى إذا كان يوما من الأيام بعد ما نلت حاجتي ممن كنت أريد من بني الحسن وغيرهم، دنوت من