الأوعية، وذلك الدقيق والتمر والسويق على حاله ما نقص من واحد منها شئ ولا زاد على ما كان.
ثم سار إلى المدينة فنزل يوما على واد كان يعرف فيه الماء فيما تقدم، فوجدوه يابسا لا ماء فيه، فقالوا: ليس في الوادي ماء يا رسول الله صلى الله عليه وآله.
فأخرج سهما من كنانته فقال لرجل: خذه فانصبه في أعلى الوادي.
فنصبه حيث أمر النبي صلى الله عليه وآله، فتفجرت من حول السهم اثنتا عشرة عينا تجري في الوادي من أعلاه إلى أسفله وارتووا (1) وملأوا القرب. (2)