يا يحيى ما فعل ابن عمك الذي تنازعه في الإمامة؟ فقلت: خلفته صالحا.
قال: لا تنازعه. ثم مضى. (1) 22 - ومنها: ما روى عن ابن الفرات [قال:] كان لي على ابن عم لي عشرة آلاف درهم (2) فكتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله الدعاء لذلك. فكتب إلي: إنه راد عليك مالك، وهو ميت بعد جمعة. قال: فرد علي ابن عمي مالي، فقلت له: ما بدا لك في رده وقد منعتنيه؟ قال: رأيت أبا محمد عليه السلام في النوم، فقال: إن أجلك قد دنا، فرد على ابن عمك ماله. (3) 23 - ومنها: ما روي عن علي بن الحسن بن سابور قال: قحط الناس ب " سر من رأى " في زمن الحسن الأخير عليه السلام فأمر [المعتمد بن] (4) المتوكل الحاجب وأهل المملكة أن يخرجوا إلى الاستسقاء.
فخرجوا ثلاثة أيام متوالية إلى المصلى يستسقون، ويدعون فما سقوا.
فخرج الجاثليق في اليوم الرابع إلى الصحراء، ومعه النصارى والرهبان، وكان فيهم راهب، فلما مد يده هطلت السماء بالمطر.