فكتب إليه: رب ابنة خير من ابن. فولدت له ابنة.
وقال أيوب بن نوح: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام [وقد تعرض لي جعفر بن عبد الواحد القاضي، وكان يؤذيني بالكوفة] (1)، أشكو إليه ما ينالني منه من الأذى.
فكتب إلي: تكفى أمره إلى شهرين فعزل [عن الكوفة] (2) في الشهرين واسترحت منه. (3) 5 - ومنها: ما قال أبو هاشم الجعفري أنه ظهر برجل من أهل سر من رأى برص (4) فتنغص عليه عيشه، فجلس يوما إلى أبي علي (5) الفهري فشكا إليه حاله فقال له: لو تعرضت يوما لأبي الحسن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام فسألته أن يدعو لك لرجوت أن يزول عنك.
فجلس (6) يوما في الطريق وقت منصرفه في دار المتوكل، فلما رآه (7) قام ليدنو منه فيسأله ذلك فقال له: تنح عافاك الله. وأشار إليه بيده: تنح عافاك الله. وأشار إليه بيده تنح، عافاك الله - ثلاث مرات -.
فرجع (8) الرجل ولم يجسر أن يدنو منه وانصرف، فلقي (9) الفهري فعرفه الحال وما قال، فقال: قد دعا لك قبل أن تسأل، فامض فإنك ستعافى.