يده إلى أخرى فطيرها) (1) فتضاحك الجميع (2).
فضرب علي بن محمد عليهما السلام يده إلى تلك الصورة التي في المسورة، وقال:
خذه. (3) فوثبت تلك الصورة من المسورة فابتلعت الرجل، وعادت في المسورة كما كانت.
فتحير الجميع (4) ونهض علي بن محمد عليهما السلام فقال له المتوكل: سألتك إلا جلست ورددته. فقال: والله لا يرى بعدها، أتسلط أعداء الله على أولياء الله!
وخرج من عنده فلم ير الرجل بعد. (5) 7 - ومنها: ما روي أنه أتاه رجل من أهل بيته يقال له " معروف " وقال: أتيتك فلم تأذن لي. فقال: ما علمت بمكانك وأخبرت بعد انصرافك، وذكرتني بما لا ينبغي. فحلف ما فعلت (6).
فقال أبو الحسن عليه السلام: فعلمت أنه حلف كاذبا فدعوت الله عليه وقلت: اللهم إنه حلف كاذبا فانتقم منه. فمات الرجل من الغد. (7) 8 - ومنها: ما قال أبو القاسم البغدادي، عن زرافة (8) قال: أراد المتوكل