يوما مساعدوه) (على الدنيا فإن وثبت يوما) (عليه بما لا يشتهى وثبوا) لغيره (هي توبتي من أن أظن جميلا) (باخ ودود أو أعد خليلا) (كشفت لي الأيام كل خبيئة) (فوجدت اخوان الصفاء قليلا) (الناس سلمك ما رأوك مسلما) (ورأوا نوالك ظاهرا مبذولا) (فإذا امتحنت بمحنة ألفيتهم) (سيفا عليك مع الردى مسلولا) للشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين الموسوي رحمه الله (وقد كنت مذ لاح المشيب بعارضي) (انفر عن هذا الورى واكشف) (فما إذ عرفت الناس إلا ذمتهم) (جزى الله خيرا كل من لست اعرف) ولإبراهيم بن هلال الصابي (أيا رب كل الناس أبناء علة) (أما تغلط الدنيا لنا بصديق) (وجوه بها من مضمر الغل شاهد) (ذوات أديم في النفاق صفيق) (إذا اعترضوا عند اللقاء فإنهم) (قذى لعيون أو شجا لحلوق) (وان عرضوا برد الوداد وظله) (أسروا من الشحناء حر صديق) (إلا ليتني حيث انتوت افرخ القطا) (بأقصى محل في البلاد سحيق) (أخو وجده قد آنستني كأنني) (بها نازل في معشري وفريقي) (فذلك خير للفتى من ثوابه) (بمسغبة من صاحب ورفيق) لغيره (اسم الصديق على كثير واقع) (وقد اختبرت فما وجدت فتى يفي) (كعجائب البحر التي أسماؤها معروفة مشهورة وشخوصها لم تعرف) لأحمد بن إسماعيل (مذ سمعنا باسم الصديق فطالبنا بمعناه) (فما استفدنا صديقا) (أتراه في الأرض يوجد لكن) (نحن لا نهتدي إليه طريقا) (أم ترى قولهم صديق مجازا) (لا نرى تحت لفظه تحقيقا) لعبد الملك بن مروان (صديقك حين تستغنى كثير) (وما لك عند فقرك من صديق) (فلا تأسف على أحد إذا ما) (لهى عنك الزيارة وقت ضيق) لبعضهم (هو خل ولكن لعن الله ولكن) (لفظه في ضمنها السوء تحامى في أماكن) مسألة فقهية ذكر شيخنا المفيد رضي الله عنه رجل صحيح دخل على مريض فقال له أوص فقال بما اوصى و إنما يرثني زوجتاك وإختاك وعمتاك وخالتاك وجدتاك وفي ذلك يقول الشاعر (أتيت الوليد ضحى عائدا) (وقد خامر القلب منه السقاما) (فقلت له أوص فيما تركت) (فقال إلا قد كفيت الكلاما) (ففي عمتيك وفي جدتيك) (وفي خالتيك تركت السواما) (وزوجاك حقهما ثابت) (وإختاك منه تحوز التماما) (هنالك يا بن أبي خالد) (ظفرت بعشر حويت السهاما) الجواب هذا المريض تزوج جدتي الصحيح
(٣٨)