ثم عد إلى السجود فقل (شكرا شكرا) مائة مرة.
وتقوم تصلي أربع ركعات تقرأ فيها بمثل ما قرأت في الركعتين ويجزيك أن تقرأ ب (إنا أنزلناه في ليلة القدر) أو (سورة الاخلاص) ويجزيك إن عدلت عن ذلك إلى ما تيسر من القرآن تكمل بالأربع ست ركعات: الركعتان الأولتان منها لزيارة أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله، والأربع لزيارة آدم ونوح عليهما السلام.
ثم تسبح تسبيح الزهراء فاطمة وتستغفر لذنبك وتدعو بما بدا لك.
ثم تحول إلى الرجلين فتقف وتقول:
(السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته أنت أول مظلوم وأول مغصوب حقه، صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين، أشهد أنك لقيت الله وأنت شهيد، عذب الله قاتلك بأنواع العذاب جئتك زائرا عارفا بحقك، مستبصرا بشأنك، معاديا لأعدائك ألقى (1) على ذلك ربي إن شاء الله، ولي ذنوب كثيرة فاشفع لي عند ربك فإن لك عند الله مقاما معلوما وجاها [واسعا] (2) وشفاعة، وقد قال الله عز وجل (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون) (3).
صلى الله عليك وعلى روحك وبدنك، وعلى الأئمة من ذريتك صلاة لا يحصيها إلا هو، وعليكم أفضل السلام ورحمة الله وبركاته).
واجتهد في الدعاء فإنه موضع مسألة، وأكثر من الاستغفار فإنه موضع