(١) أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري، الوكيل الثاني لصاحب الزمان عليه السلام، له منزلة جليلة، وكان محمد قد حفر لنفسه قبرا وسواه. بالساج، فسئل عن ذلك فقال:
للناس أسباب، ثم سئل بعد ذلك فقال: قد أمرت أن أجمع أمري، فمات بعد شهرين من ذلك في جمادى الأولى سنة خمس وثلاثمائة وقيل: أربع، وقال عند موته:
أمرت أن أوصي إلى الحسين بن روح.
رجال الشيخ: ٥٠٩ رقم ١٠١، الخلاصة: ١٤٩ رقم ٥٧، رجال ابن داود:
١٧٨ رقم 1449.
(2) مدينة فيما بين النهرين - تركيا حاليا - كانت منذ القرن الثالث الميلادي مهد الآداب السريانية حتى سقوطها في أيدي الساسانيين.
المنجد: 710.
(3) منطقة في غرب إيران على الخليج، غنية بالنفط.
المنجد: 85.
(4) ع. ر: الركورلي، ل: الركوزفي.
(5) مدينة في العراق على ساعد الفرات، اتخذها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مقرا له وفيها استشهد، جعلها العباسيون عاصمة في سنة 749 م، بالقرب منها النجفومشهد علي أنجبت علماء ومحدثين ونحويين، كانت مع البصرة مركزا للثقافة العربية.
المنجد: 598.
(6) عاصمة العراق حاليا، شيدها المنصور العباسي سنة 762 م، ازدهرت بغداد ازدهارا منقطع النظير بين 754 - 833 م، أخذت بالانحطاط بعد نقل المعتصم العاصمة إلى سامراء، ودمرها هولاكو وبعده تيمورلنك.
المنجد: 126 - 127.