وله أيضا في قصيدة بائية:
فوالله لولا الله لا شئ غيره لأصبحتم لا تملكون لنا شربا وأشباه ذلك ونظائره مما هو موجود في نظمه ونثره، وفي وصاياه وسجعه في خطبه وكلامه المدون له في البلاغة والحكمة، وإيراد جميعه يطول، وفيما أثبتناه منه كفاية، ومن دلائل إيمانه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفاية وبلاغ.
والحمد لله رب العالمين، وصلواته على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
* * * تمت الرسالة، من تأليفات الشيخ المقدم والإمام المكرم الفقيه المفيد محمد بن محمد بن النعمان رضوان الله تعالى عليه، وكان ذلك بعد العصر من يوم الجمعة، أول أول الربيعين، سنة ست وثمانين وتسعمائة، بالمسجد الجامع الكبير بأصفهان، بتوفيق الله تعالى.