حتى إذا ما القوم بصرى عاينوا لاقوا على شرف (1) من المرصاد حبرا فأخبرهم حديثا صادقا عنه ورد معاشر الحساد (2) ومنه قوله رضي الله عنه وقد حضرته الوفاة في وصيته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصي بنصر النبي الخير مشهده عليا ابني وشيخ القوم عباسا وحمزة الأسد الحامي حقيقته وجعفرا ليذودوا دونه الباسا (3) ومن ذلك قوله رحمه الله تعالى:
أبيت بحمد الله ترك محمد بمكة أسلمه لشر القبائل وقال لي الأعداء: قاتل عصابة أطاعوه، وابغهم جميع الغوائل