إيمان أبي طالب - الشيخ المفيد - الصفحة ٣٨
إلى قوله:
أقيم على نصر النبي محمد أقاتل عنه بالقنا والذوابل (1) ومنه أيضا قوله يحض النجاشي على نصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
تعلم مليك الحبش أن محمدا نبي كموسى والمسيح بن مريم أتى بهدى مثل الذي أتيا به فكل بأمر الله يهدي ويعصم (2) وإنكم تتلونه في كتابكم بصدق حديث لا حديث المبرجم (3) وإنك ما تأتيك منا عصابة بفضلك إلا عاودوا بالتكرم

(١) أي الرماح الذوابل، سميت بذلك ليبسها ولصوق ليطها، يعني قشرها " المخصص.
السفر السادس: ٣١ ".
(٢) في هذا البيت إقواء ظاهر، إذ أن حركة حرف الروي الكسر وجاءت هنا مضمومة إقواء.
(٣) من البرجمة وهي: غلظ الكلام " النهاية - برجم - 1: 113 ولعلها " الترجم " من الرجم. وهو القول بالظن والحدس " لسان العرب - رجم - 12: 227 ".
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»