وناد قريشا بالذي قد أتيته جهارا، وقل: ما كان أحمد ساحرا (1) وليس وراء هذه الشهادة والاقرار بالنبوة والحث على اعتقادها بيان في إيمانه ولا بعده شبهة وليس غير ذلك إلا العناد ورفع الاضطرار، نعوذ بالله من الخذلان.
ومن ذلك قوله رضي الله تعالى عنه:
إذا قيل من خير هذا الورى قبيلا، وأكرمهم أسره؟
أناف بعبد مناف أبي أبو نضلة هاشم الغره (2) وقد حل مجد بني هاشم مكان النعائم والزهره (3) وخير بني هاشم أحمد رسول المليك على فتره (4) وهذا مطابق لقوله تعالى: (قد جاءكم رسولنا يبين لكم على