فأيده رب العباد بنصره وأظهر دينا حقه غير باطل (1) ومن تأمل هذا المدح عرف منه صدق ولاء صاحبه لرسول الله صلى الله عليه وآله، واعترافه بنبوته، وإقراره بحقه فيما أتى به، إذ لا فرق بين أن يقول: محمد نبي صادق، وما دعا إليه حق صحيح واجب، وبين قوله:
فأيده رب العباد بنصره * وأظهر دينا حقه غير باطل وفي هذا البيت إقرار أيضا بالتوحيد صريح (2)، واعتراف لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوة صحيح (3)، وفي الذي قبله مثل ذلك، حيث يقول