وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين عليه السلام ضربوا (1) الباب على بطنها حتى أسقطت به ولدا تماما، وكان أصل مرضها ذلك ووفاتها عليها السلام. (2) منزل فاطمة عليها السلام في الجنة:
16 - روى عبد الله بن مسعود (3) عن النبي صلى الله عليه وآله، قال:
كنا في غزاة تبوك ونحن نسير معه، فقال:
يا بن مسعود، إن الله عز وجل أمرني أن أزوج فاطمة من علي. ففعلت.
وقال لي جبرئيل: إن الله عز وجل قد بنى جنة من قصب اللؤلؤ، بين كل قصة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوتة مشذرة بالذهب، وجعل سقوفها زبرجدا أخضرا، فيها طاقات من اللؤلؤ مكللة بالياقوت، وجعل عليها غرفا، لبنة من ذهب، ولبنة من فضة ولبنة من در، ولبنة من ياقوت، ولبنة من زبرجد، وقبابا من در قد شعبت بسلاسل الذهب، وحفت بأنواع الشجر، وبنى في كل قصر قبة، وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء، فرشها السندس والإستبرق، وفرش أرضها بالزعفران والمسك والعنبر، وجعل في كل قبة مائة باب، وفي كل باب جاريتان وشجرتان، وفي كل قبة فرش وكتاب مكتوب حول القبة آية الكرسي.
فقلت: يا جبرئيل لمن بنى الله عز وجل هذه الجنة؟
فقال: هذه جنة بناها الله تعالى لعلي بن أبي طالب وفاطمة ابنتك عليهما السلام تحفة