فدخل وعلم ما في قلبي، فأخرج من اللبنة أقداحا وكيزانا (1) وجرة فيها ماء فشرب وسقاني (2) ثم عاد (3) إلى موضعه وقال:
مثلك معي كمثل اليهود (4) مع المسيح عليه السلام حين لم يثقوا (5) به.
ثم أمر اللبنة أن تنطق فتكلمت (6). (7) 3 - ومنها: قال أبو جعفر: حدثنا الحسن بن عرفة العبدي، عن عبد الرزاق، عن العلاء بن محرز (8) قال:
شهدت محمد بن علي الباقر عليهما السلام وبيده عرجونة - يعني قضيبا دقيقا - يسأله عن أخبار بلد بلد فيجيبه، ويقول: زاد الماء في مصر كذا، ونقص بالموصل كذا، ووقعت الزلزلة في أرمينية، [والتقى حادن وحورد في موضع - يعني جبلين -] (9).
ثم رأيته يكسرها (10) ويرمي بها فتجتمع فتصير قضيبا. (11)