عبد الرحمان بن حماد السبيعي، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة.. الحديث.
ورواه مسلم في صحيحه - كتاب الزكاة -.
[420] روى الخوارزمي في المناقب ص 185، عن أحمد بن الحسين، عن محمد بن الحسين، عن أبي أحمد الحافظ، عن أبي عروبة، عن إسماعيل بن يعقوب، عن عقبة بن مكرم، عن عبد الله بن عيسى، عن يونس بن عبيد، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة السلماني:
أن عليا " عليه السلام خطب أهل الكوفة.. إلى قوله: فاطلبوه.
فطلبوه، فلم يقدروا عليه، ثم قال: اطلبوه، والله ما كذبت ولا كذبت، فطلبوه فوجدوه منكبا على وجهه في جدول من تلك الجداول، فأخذوا برجله، فجروه، فأتوا به أمير المؤمنين عليه السلام، فكبر، وحمد الله وخر ساجدا " ومن معه من المسلمين.
ورواه المجلسي في بحار الأنوار المجلد 8 ص 612.
[421] كما أشرنا في الحاشية أن هذه الرواية التي ذكرها المؤلف تضمن روايتين منفصلتين جمعهما في رواية واحدة.
1 - رواه التلمساني في الجوهرة ص 110، عن يزيد بن أبي زياد، قال: سألت سعيد بن جبير عن أصحاب النهر، فقال: حدثني مسروق، قال: سألتني عائشة.. الحديث.
ولا يخفى أن المؤلف ذكر في الجزء الأول - الحديث 74 - حديثا " مشابها " لما نقله هنا، فراجع.
2 - روى ابن شهرآشوب في المناقب 3 / 62 عن طريق آخر: سلم محمد بن أبي بكر يوم الجمل على عائشة، فلم تكلمه، فقال: أسألك بالله الذي لا إله إلا هو سمعناك تقولين الزم علي بن أبي طالب